فهد العتيبي- سبق- الطائف:
تفاجأ عداد بوجود "قبر" داخل أحد المنازل الشعبية بالطائف تعيش فيه امرأة مُسنة ومعها ابنتاها، الأمر الذي دفعه إلى الهرب بعد أخذ معلومات الأسرة على عجل على الرغم من أن ربة المنزل وصفت "الوضع بأنه طبيعي".
وكان أحد العدادين يباشر عمله اليومي فلفت نظره وجود جدار مبني على شكل دائري وبالبلوك بداخل منزل شعبي فسأل صاحبة المنزل عن كنه الجدار فجاءت إجابتها لتشكل صدمة للعداد؛ إذ أبلغته المرأة المُسنة بأن ذلك "قبر" ومدفون فيه اثنان من أقاربها قبل ما يزيد على 25 عاماً.
وأوضح العداد لـ "سبق" أن المرأة المسنة أفادته بأنها تعايشت مع هذا الوضع زماناً كون المنزل تم بناؤه ضمن أملاك ومزارع خاصة بهم، فاحتل القبر موقعاً مميزاً داخل المنزل وتحديداً في الصالة، مشيراً إلى أن ارتفاع الجدار المحيط به يبلغ قرابة المترين ومبني على شكل دائري.
وأشار العداد إلى أنه كان يتوقع بأن يكون "الجدار" خزاناً للمياه على النظام القديم ولكنه فُجع عندما كشف حقيقته وبدأ يجمع استماراته وبياناته ويفر هارباً من المنزل الذي تسكنه المُسنة وابنتاها اللتان تدرسان بالجامعة متخوفاً من أن تطلب منه المُسنة عد الشخصين المدفونين بالقبر الواقع داخل المنزل في حي سُلطانة بالحوية شمال الطائف.
من جهةٍ ثانية أنهى أحد المُشرفين بالتعداد عملية الحصول على معلومات متكاملة من أحد المواطنين بعد أن كان قد رفض الإدلاء بأسماء زوجته وبناته واصفاً ذلك بـ "العيب والعار" أن يُفصح عن أسمائهِن مما دفعه لإخراج العداد الذي أبلغ بدوره المشرف الخاص به ليتولى هو بطريقته الأمر وبالفعل استطاع أن يحصل على كامل المعلومات بعد أن وجد مشقة في إقناع رب الأسرة بمهام التعداد وسرية المعلومات التي يتم الحصول عليها.
تفاجأ عداد بوجود "قبر" داخل أحد المنازل الشعبية بالطائف تعيش فيه امرأة مُسنة ومعها ابنتاها، الأمر الذي دفعه إلى الهرب بعد أخذ معلومات الأسرة على عجل على الرغم من أن ربة المنزل وصفت "الوضع بأنه طبيعي".
وكان أحد العدادين يباشر عمله اليومي فلفت نظره وجود جدار مبني على شكل دائري وبالبلوك بداخل منزل شعبي فسأل صاحبة المنزل عن كنه الجدار فجاءت إجابتها لتشكل صدمة للعداد؛ إذ أبلغته المرأة المُسنة بأن ذلك "قبر" ومدفون فيه اثنان من أقاربها قبل ما يزيد على 25 عاماً.
وأوضح العداد لـ "سبق" أن المرأة المسنة أفادته بأنها تعايشت مع هذا الوضع زماناً كون المنزل تم بناؤه ضمن أملاك ومزارع خاصة بهم، فاحتل القبر موقعاً مميزاً داخل المنزل وتحديداً في الصالة، مشيراً إلى أن ارتفاع الجدار المحيط به يبلغ قرابة المترين ومبني على شكل دائري.
وأشار العداد إلى أنه كان يتوقع بأن يكون "الجدار" خزاناً للمياه على النظام القديم ولكنه فُجع عندما كشف حقيقته وبدأ يجمع استماراته وبياناته ويفر هارباً من المنزل الذي تسكنه المُسنة وابنتاها اللتان تدرسان بالجامعة متخوفاً من أن تطلب منه المُسنة عد الشخصين المدفونين بالقبر الواقع داخل المنزل في حي سُلطانة بالحوية شمال الطائف.
من جهةٍ ثانية أنهى أحد المُشرفين بالتعداد عملية الحصول على معلومات متكاملة من أحد المواطنين بعد أن كان قد رفض الإدلاء بأسماء زوجته وبناته واصفاً ذلك بـ "العيب والعار" أن يُفصح عن أسمائهِن مما دفعه لإخراج العداد الذي أبلغ بدوره المشرف الخاص به ليتولى هو بطريقته الأمر وبالفعل استطاع أن يحصل على كامل المعلومات بعد أن وجد مشقة في إقناع رب الأسرة بمهام التعداد وسرية المعلومات التي يتم الحصول عليها.